عبّر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في تصريح لـ"الجريدة" الكويتية، عن رفضه للقاء الذي "يستهدف دولاً شقيقة وصديقة"، مؤكداً أنه سيتصرف بما يمليه عليه القانون والدستور في هذا المجال.

وجدد "حرص لبنان على العلاقات التي تربطه بأشقائه العرب، وتحديداً دول الخليج"، قائلاً: "صحيح أنه لا قانون يمنع أحداً من إقامة مجلس عزاء"، في إشارة إلى عقد اللقاء بمناسبة تنفيذ السعودية قبل 6 سنوات حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي أدين بتهم إرهابية، مشدداً على أنه "إلا أن الممنوع هو الإساءة لدول الخليج".

وأشار ميقاتي، إلى أنه "كان قد وجّه وزير الداخلية لضرورة وضع اللقاء في إطار لا يسيء للسعودية"، مجدداً التعهد "بمتابعة الأمر وفق القانون الذي يمنع إطلاق أي مواقف تسيء لعلاقات لبنان مع الخارج".

وأكد أن "مهمتي حماية لبنان وعلاقاته مع الدول الصديقة، وحماية مصالح اللبنانيين، ولذلك بعد هجوم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله على السعودية أطلقت موقفي الرافض"، مشيراً إلى أن "لبنان في غنى عن إدخاله أكثر بمثل هذه الصراعات، ولابد من العودة إلى النأي بالنفس والالتزام بالدستور".