اعتبرت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها السنوي الصادر الخميس أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يهدد الديمقراطية في بلاده بمحاولته تقويض ثقة الشعب بالنظام الانتخابي والقضائي.

ولفت مدير المنظمة كينيث روث خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من ساو باولو، إلى أنه "ساهم بولسونارو بشكل واسع في تراجع الديمقراطية في البرازيل". واتهمت المنظمة بولسونارو بمحاولة إضعاف "ركائز الديمقراطية" بعدما هاجم المحكمة العليا التي فتحت 4 تحقيقات ضده، وأطلق "ادعاءات لا أساس لها بتزوير الانتخابات"، قبل الاستحقاق الانتخابي المقبل الذي ينوي خوضه.

وجاء في تقرير "هيومن رايتس ووتش": "في الانتخابات المقبلة يجب أن تحمي المؤسسات الديمقراطية حقوق الاقتراع وحرية التعبير وكل محاولة من قبل الرئيس لتخريب النظام الانتخابي وإضعاف دولة القانون والحريات الأساسية". واتهم بولسونارو نظام التصويت الانتخابي في البرازيل بتسهيل التزوير مؤكدا أنه لن يقبل بأي هزيمة وأن "الله وحده" يمكن أن يسلبه السلطة. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم واسع للرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في حين لم يترشح بعد رسميا في مواجهة بولسونارو.