أعلنت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، أن "الحكومة الأميركية، يمكن أن تساعد العسكريين في أوكرانيا"، موضحة أن "ذلك قد يتم علنًا، من خلال ​وزارة الدفاع الأميركية​، وسرًا من خلال وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وبتوفير التدريب لهم في البلدان المجاورة، إلى جانب الدعم اللوجستي والأسلحة".

ولفتت المصادر، إلى أن "قوات التدريب في دول الجناح الشرقي، ل​حلف شمال الأطلسي​ "​الناتو​"، مثل بولندا ورومانيا وسلوفاكيا، قد تمكن العسكريين الأوكرانيين، من التسلل إلى البلاد وخارجها".

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس.