أكد الأمين العام لمنظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​ ستانيسلاف زاس، أن قوات المنظمة حققت المهام التي كلفت بها في ​كازاخستان​، موضحًا "انني أرى أن العملية كانت فعالة للغاية، والأهداف التي تم تحديدها ل​قوات حفظ السلام​ التابعة لمنظمتنا قد تحققت".

ولفت، في حديث لشبكة "​روسيا اليوم​"، إلى أن "المهمة كانت بسيطة للغاية، مساعدة الشعب الشقيق في كازاخستان، في ضمان أمن المواطنين، واستقرار هذا البلد، وهذا الهدف تم تحقيقه بشرف من قبل قوات حفظ السلام، لكن الأهم هو أن هذه التقييمات الإيجابية، يصدرها شعب كازاخستان ورئيسها".

وأكد زاس، أنه "لم تقع هناك أي اشتباكات مباشرة مع قطاع الطرق من مسلحين أو إرهابيين، في المنشآت التي كانت تحت حراسة قوات حفظ السلام"، معتبرًا أن "ظهور قوات حفظ السلام تسبب في بعض التأثير الفعلي في كازاخستان، وأن بعض المتهورين هدأوا، مدركين أن الأمر لن يمر عليهم بسلام".

في وقت سابق، أعلنت ​​وزارة الدفاع الروسية​​، أنه "وفقًا للخطة التي وضعتها قيادة ​قوات حفظ السلام​ الجماعية التابعة لمنظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​ ووزارة الدفاع في ​كازاخستان​، بدأ تسليم المرافق الحيوية، التي كانت تقوم قوات حفظ السلام بحراستها، إلى وكالات إنفاذ القانون في البلاد".

وأمر الرئيس الكازاخستاني ​قاسم جومارت توكايف​، منذ أيام، بإلغاء ​حالة الطوارئ​ في ثلاثة من أقاليم بلده، بعد أن شهدت كازاخستان، منذ مطلع شهر كانون الثاني الحالي، موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية، تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد، حيث طلبت سلطات كازاخستان بعد ذلك، مساعدة عسكرية من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.