أعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أنه "سيتم إخراج قوات حفظ السلام بالكامل من كازاخستان، في غضون أسبوع تقريبًا ستنقل جميع الوحدات والأفراد إلى نقاط الانتشار الدائم".

وأوضح أن "خطة وزارة الدفاع الروسية، تنص على أن جميع القوات ستعود إلى نقاط الانتشار الدائم بحلول 19 كانون الثاني، إذا لم تلعب الأحوال الجوية دورًا في الأمر"، معتبرًا أن "لجوء كازاخستان إلى المنظمة، في وقت اندلاع أعمال الشغب للحصول على المساعدة، كان وجيهًا ويتماشى مع تطورات الوضع في البلاد".

وأشار الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى أن "أعضاء المنظمة تفهّموا الحاجة إلى تقديم المساعدة"، مؤكدًا أنه "لا توجد شكوك حول شرعية، عمل المنظمة في كازاخستان"، موضحًا أن "أنشطة قوات حفظ السلام، تتوافق مع قوانين المنظمة".

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أنه "لم تكن هناك أية اشتباكات، بين المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة، أثناء تأدية عملها في كازاخستان".

وشهدت كازاخستان، منذ مطلع شهر كانون الثاني الحالي، موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية، تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد، حيث طلبت سلطات كازاخستان بعد ذلك، مساعدة عسكرية من منظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​، وأمر الرئيس الكازاخستاني ​قاسم جومارت توكايف، بعد عدة أيام من الاضطرابات، بإلغاء ​حالة الطوارئ​، التي أعلنها بداية الأحداث.