كشفت مصادر معنية "للنشرة"، أن قرار الثنائي الشيعي فك أسر الحكومة، هو في الأساس نتاج رغبة في تدارك أخطاء سياسية محلية ارتكبها في الآونة الأخيرة، تركت مفاعيل سلبية في العلاقة خصوصا مع التيار الوطني الحر.
وتحدثت المصادر عن اتصالات ومشاورات سبقت قرار الثنائي ولحقته، أظهرت أن فكّ أسر الحكومة هو بمثابة دفعة أولى مستحقة للتيار في سياق رغبة حزب الله في اعادة ترتيب العلاقة معه إثر الاعتراض العالي اللهجة الذي سجله تحديدا منذ قرار المجلس الدستوري.
وتوقعت المصادر دفعة ثانية قريبة لمصلحة التيار لن تقلّ أهمية أو تأثيرا عن الدفعة الأولى.