اشار الشيخ أحمد قبلان الى انه "بعد الشكر لله تعالى على هذه الخطوة الوطنية التي قام بها الثنائي الوطني والتي ستفتح البلد سياسياً وتزيد من فعالية الأدوات الحكومية بوجه أخطر الأزمات التي تضرب لبنان، يتأكد مجدداً أن لبنان يعيش بوحدته الوطنية وشراكته السياسية وتضامنه الإنقاذي الكبير، وهذا ما نبني عليه كمدخل ضروري لحماية لبنان من أي عاصفة انتخابية".

وتمنى قبلان في بيان له، أن تجري الإنتخابات النيابية تحت شعار: "مصير لبنان تقرره الوحدة الوطنية والشراكة الإسلامية المسيحية" بخلفية تأكيد وحماية مشروع الدولة الوطنية القوية، خاصة أن تجربة السنوات السابقة مرّة جداً لأن مزيداً من شلل الدولة يعني مزيداً من دويلات المال والدولار والأسواق والفلتان والمزارع والمافيات وغيرها على حساب الدولة الجامعة والعدالة الضامنة، كما أن فتح لبنان سياسياً يؤكد أن سلة كبيرة من الحلول تبدأ من الداخل وتعزز معنى القيمة والسيادة الوطنية والورشة الإنقاذية التي يجب أن يتحمّلها اللبنانيون بأنفسهم.