استبعد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس، احتمال اندلاع موجة جديدة من أعمال الشغب في كازاخستان. وشدد في مقابلة مع RT، على أن الوضع في كازاخستان، بات تحت السيطرة.

وأشار إلى "أننا لن أتحدث عن وجود مخاطر لمحاولة الانتقام على الفشل أو اندلاع اضطربات جديدة. أنا متأكد عمليا أن هذا مستحيل، لأن الوضع بات تحت السيطرة. ويجري عمل كبير حاليا لسبر وكشف الصورة كاملة لما حدث، وتحديد جميع المشاركين. وعلى أساس ذلك، سيتم اتخاذ التدابير في إطار قانون جمهورية كازاخستان".

وشدد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، على أن الجميع خرجوا بالاستنتاجات اللازمة من هذا الوضع، ليس فقط شعب كازخستان بل وقيادة البلاد كذلك. وشهدت كازاخستان، منذ مطلع شهر كانون الثاني الحالي، موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية، تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد، حيث طلبت سلطات كازاخستان بعد ذلك، مساعدة عسكرية من منظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​، وأمر الرئيس الكازاخستاني ​قاسم جومارت توكايف، بعد عدة أيام من الاضطرابات، بإلغاء ​حالة الطوارئ​، التي أعلنها بداية الأحداث.