أشار النائب ​بلال عبدالله​ إلى أنه "يجب ألا يبقى ​لبنان​ رهينة بيد محور معين يبدأ في لبنان وينتهي "ما بعرف وين"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نعمل من أجل تشكيل قوة تمارس المواجهة السياسية الديمقراطية، والأكيد أننا وحزب "القوات اللبنانية" قطعنا شوط بهذا الموضوع، ونأمل أن نقطعه مع"تيار المستقبل" وكل القوى التي أنت في مجلس السيادة الوطني".

وخلال حديث تلفزيوني، شدد عبدالله على ضرورة أن تقوم "القوى السياسية بتدوير الزوايا فيما بينها"، معتبراً أن "إحدى أسباب تحلل 14 آذار كتنظيم، أننا حاولنا أن نفكر أكثر بمصالحنا الذاتية". ورأى أنه "حينما نرهن البلد لمحور معين، وعندما نجعل لبنان الذي كنا نتغنى به ورقة على مفاوضات الغير، بحيث رهنا البلد منذ 2016. لا يمكن لأحد أن يقول أنه "ما خصو".

وأكد أن هدفه "إزالة العبئ الاقتصادي والاجتماعي عن الناس بأي ثمن، فاللبناني لا يستطيع أن يحتمل أكثر مما يتحمل اليوم؟. وأنا لا أراهن على أكثريات وأقليات،فهذا موضوع شائك وكبير". وتابع: "فلنطلق عجلة ​المؤسسات الدستورية​، ويكون لدينا نواب خارج الأحزاب، مهما كان عددهم، ولكن الحفاظ على الاستحقاق يجب أن يكون نصب أعين الجميع، ولكن حتى وقتها هل نبقي البلد بعزلة كاملة؟".