أثنت السّفيرة الفرنسيّة في ​لبنان​، ​آن غريو​، على "القرار الّذي اتّخذه "الثّنائي الوطني" بالعودة إلى المشاركة في جلسات ​مجلس الوزراء​"، مشيرةً إلى أنّه "قرار مهمّ ومسؤول، كونه يشكّل رسالةً إيجابيّةً للمجتمع الدولي".

ولفتت، خلال لقائها وزير الأشغال العامّة والنّقل ​علي حمية​، في مكتبه في الوزارة، حيث تمّ البحث في العلاقات الثنائيّة بين الجانبين اللّبناني والفرنسي، وسُبل دعم أواصر التّعاون وتعزيرها في عدّة مجالات، إلى أنّ "هذا القرار تمّت متابعته مع أعلى السّلطات الفرنسيّة، وأنّ من الجيّد أن يتزامن هذا القرار مع زيارتكم المرتقبة إلى ​فرنسا​".

وأكّدت غريو أنّ "هذا القرار له أثار إيجابيّة على صعيد لبنان واللّبنانيّين معًا"، مركّزةً على أنّ "العمل الحكومي الجماعي هو أساسي في تفعيل وتسيير عجلة الدّولة، أفضل من عمل الوزارات كلّ على حدة، كما أنّ ذلك سيسهّل المناقشات الجارية مع المؤسّسات الدّوليّة".

ووجّهت لحمية، دعوةً رسميّةً من وزير النقل الفرنسي جان باتيست، للاجتماع به يوم الخميس المقبل، للبحث في عدّة مواضيع.