أكد عضو تكتل "​الوسط المستقل​"، النائب ​علي درويش​، أن "رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، سيدعو لانعقاد جلسة ل​مجلس الوزراء​ الاثنين المقبل"، موضحًا أن "الجميع انتصر، ولا خاسر في أزمة الحكومة".

وأوضح، في حديث لقناة "الجديد"، "أنني لا أعتقد أن يُفجر بند التعيينات، جلسات مجلس الوزراء من جديد، وهذا ليس من مصلحة أي جهة"، معتبرًا أن "ميقاتي لا يدافع عن أحد، وما قاله عن حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​، من باب احترام الجميع"، مشيرًا إلى أن "ميقاتي لم يُجدد لرياض سلامة، ومعروف من جدد له، وهو لا يريد أن يدخل بأمور خلافية"، لافتًا أن "الهاجس الاساس لميقاتي، هو قطع هذه المرحلة بأقل الخسائر".

في وقت سابق، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "جلسات الحكومة ستخصص لبحث مشروع الموازنة"، لافتا إلى انه "ينكبّ مع الوزراء، بالتعاون مع وزير المالية يوسف الخليل بدءاً من اليوم، لإعداد مشروع قانون الموازنة، على أن يكون جاهزاً في نهاية هذا الأسبوع لتوزيعه على الوزراء استعداداً لمناقشته في جلسات متواصلة تبدأ في مطلع الأسبوع المقبل".

ولفت، المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ​نجيب ميقاتي​، في بيان أصدره في 15 كانون الثاني الحالي، رحّب فيه بقرار عودة "حزب الله" وحركة "أمل"، للعودة لجلسات الحكومة لمناقشة الميزانية العامة، إلى أن "ميقاتي، وكما سبق وأعلن، سيدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد فور تسلّم مشروع ​قانون الموازنة​ من ​وزارة المال​، وهو يثمّن الجهود الّتي بذلها ويبذلها جميع الوزراء لتنفيذ ما ورد في ​البيان الوزاري​، ووضع خطة التعافي الّتي ستنطلق عمليّة التفاوض مع ​صندوق النقد الدولي​ بشأنها".