أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده لا تسعى إطلاقا للتسويف أو حرف مسار مباحثات فيينا حول برنامجها النووي، موضحا أن "طهران لا تسعى إطلاقا وراء التسويف خلال مفاوضات فيينا، أو حرف مسار المباحثات، وإذا عاد الطرف الآخر إلى تعهداته المنصوصة في الاتفاق النووي، ستعود إيران إلى التزاماتها أيضا".
ووصف موقف بكين في المحادثات فيينا بـ"البناء والمنطقي"، معربا عن تقدير إيران لدعم الصين في موقفها خلال المحادثات، وتابع "خلال زيارتي للصين، تم التوصل إلى توافق واتفاقات حول مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين، ومن أجل تنفيذ هذه الاتفاقية طويلة الأجل، يحتاج الجانبان إلى خارطة طريق".
وعن الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، أكد أن "الجانبين سيستفيدان من هذه الاتفاقية التي تشمل العديد من المجالات ، بما في ذلك التجارة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة ، فضلا عن التعاون الدولي، ونعتقد أنه لا توجد تحديات في العلاقات الثنائية بين طهران وبكين، على الرغم من أن سلوك البلطجة للولايات المتحدة أثر على بعض التعاون الثنائي".
