أشارت مصادر لـ"النشرة" إلى أن قرار مصرف لبنان بالتدخل في سوق القطع جاء بعد حصول الحاكم رياض سلامة على غطاء سياسي باستخدام الدولارات من الاحتياطي في المصرف.

ولفتت المصادر الى أنه حتى الآن الامور تسير بشكل ايجابي شرط أن تترافق مع اجراءات اصلاحية، واذا لم يحصل ذلك تكون هذه الخطوة بمثابة إجراء مرحلي و"إبرة مورفين" على حد تعبيرها، كاشفة أنه "حتى الآن تم صرف حوالي 40 مليون دولار من الاحتاطي في المصرف المركزي".

وأوضحت المصادر أنه "اذا استمرت الامور على حالها فمن المتوقع أن يشهد سعر صرف الدولار في السوق السوداء مزيدًا من الانخفاض"، متمنية أن يحصل ذلك بشكل تدريجي.

وكشفت المصادر أن "المصرف المركزي سيمدد العمل بالتعميم رقم 161 لأشهر عدة".

يذكر أن "التعميم رقم 161 يسمح للموظفين بسحب رواتبهم بالدولار الأميركي وفق سعر منصة صيرفة".