أعلن في ​باكستان​، أن حركة "طالبان باكستان" إستهدفت ​الشرطة​ بعدد من الهجمات في إسلام آباد ومناطق أخرى شمال غربي البلاد، قتل فيها إثنان من الشرطة التي استطاعت تصفية المهاجمين.

وأشارت الشرطة في بيان لها، إلى أن "أول هجوم وقع في العاصمة الباكستانية أمس الإثنين، قتل فيه شرطي ومهاجمان، ما أثار مخاوف تسرب المسلحين لإحدى أكثر مدن باكستان أمنا". وأضافت: "في هجمات منفصلة، قتل شرطيان في منطقتي دير وشمال وزيرستان في إقليم خيبر بختنخوا الذي يحد ​أفغانستان​".

ولفت المتحدث بإسم الحركة محمد خرساني، إلى أن "جماعته مسؤولة عن الهجمات في العاصمة الباكستانية وشمال غرب البلاد". وأكد أن "أحد عناصر الحركة قتل في الهجوم الذي وقع في منطقة بجور شمال غرب باكستان".

وجماعة "تحريك طالبان باكستان" غير مرتبطة تنظيميا بـ"طالبان" الأفغانية رغم إشتراكهما في الإيديولوجيا ووجود تاريخ مشترك طويل بينهما، وقد شنّت هجمات دامية كثيرة منذ تأسيسها عام 2007 وحتى عام 2014. وبعدما أضعفتها عمليات الجيش المكثفة، عادت لتلملم صفوفها منذ أكثر من عام، ما أجبر ​إسلام أباد​ على فتح مفاوضات معها لأول مرة منذ 2014، بوساطة من حركة "طالبان" الأفغانية.