لفتت وزيرة ​الخارجية الكندية​ ميلاني جولي، إلى أن بلادها تستنكر "حشد ​القوات الروسية​ على الحدود مع ​أوكرانيا​ ومحاولة ضم ​القرم​ واحتلاله غير الشرعي".

وأشارت، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيرها الأوكراني دميتري كوليبا في أعقاب محادثاتهما في ​كييف​، إلى أن "الطريق الوحيد إلى الأمام، هو وجوب وقف ​روسيا​ التصعيد وانخراطها في حوار جدي"، محذرة من أن "أي غزو روسي لأوكرانيا، ستكون له عواقب وخيمة، بما فيها العقوبات المنسقة بالغة القسوة، من قبل الحلفاء".

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية و​روسيا​، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهمت ​الناتو​، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.