كشفت الصين، عن أول وارداتها من النفط الخام الإيراني خلال عام، رغم العقوبات المستمرة المفروضة من الحكومة الأميركية، وذلك بحسب بيانات صدرت عن الجمارك اليوم الخميس.

وأظهرت بيانات الإدارة العامة الصينية للجمارك، أن بكين استوردت 260,312 طنا من النفط الخام الإيراني في كانون الأول الماضي. وكان آخر ما سجلته الإدارة من تدفق للنفط الإيراني إلى البلاد في كانون الأول 2020 وبلغ 520 ألف طن.

ولم يتضح على الفور أي من الشركات جلبت أحدث شحنة، التي تعادل كمية النفط التي تتسع لها واحدة من ناقلات الخام الكبيرة جدا، ولا أي ميناء تم تفريغ الشحنة فيه.

وبصورة غير رسمية، تجاوزت واردات الصين من النفط الإيراني 500 ألف برميل يوميا في المتوسط بين آب وتشرين الأول، إذ اعتبر المشترون أن ميزة الحصول على الخام بأسعار زهيدة يفوق مخاطر انتهاك العقوبات الأميركية.

ويقول متعاملون إن الخام الإيراني يُصدر للصين على أنه نفط من عُمان والإمارات وماليزيا لتفادي العقوبات، مما يقلص الإمدادات من البرازيل وغرب أفريقيا.

وتفيد بيانات شحن وتقديرات متعاملين بأن الواردات من إيران شكلت نحو 6% من واردات الصين من النفط الخام.