أكد الرئيس الإيراني ​إبراهيم رئيسي​، أن بلاده تسعى للتعاطي على أقصى حد مع جميع دول العالم وخاصة دول الجوار وحلفائها، موضحا أن هدف وأساس هذا التعاون والتعاطي هو المصالح المتبادلة بين الشعوب من أجل إيجاد مجتمع عالمي متحضر.

ولفتت وكالة إرنا، بأن تصريحات رئيسي جاءت في الكلمة التي ألقاها أمام ​مجلس الدوما الروسي​، والذي أعرب خلالها عن شكره ل​روسيا​ الاتحادية، شعبا وحكومة، لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به في مدينة ​موسكو​.

وذكر الرئيس الإيراني أن هناك أفق واضح جدا للتعاون بين بلاده وروسيا على الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية، موضحا أن تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد سينعكس إيجابيا على ​اقتصاد​ الشعبين، ويساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، ويزيد من الفرص الاقتصادية والتجارية التي تكمل بعضها بين البلدين.

ورأى رئيسي أن التجارب أفرزت أن النظام العالمي قائم على التسلط والهيمنة، وهذا الوضع لم ينتج إلا الحروب والعنف وانعدام الأمن، والتفرقة بين الشعوب، وتابع: "إن فشل سياسة الغزو والاحتلال واضطرار ​أميركا​ للهزيمة من ​العراق​ و​أفغانستان​ نابع من مفهوم مقاومة الشعوب وفكر ​المقاومة​ خدمة لاستقلال البلدان، وبالتالي صار لمفهوم المقاومة في المرحلة الجديدة دور محوري في معادلات الردع".