أشارت ​وزارة الخارجية الروسية​ إلى أنها "لا نعارض انضمام ​واشنطن​ إلى صيغة نورماندي للتسوية في جنوب شرق ​أوكرانيا​"، لافتةً إلى أن "كلام النيتو عن قبول ​فنلندا​ و​السويد​ بالحلف، هو محاولة للضغط على دول صديقة لنا".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اجتمع في وقت سابق بوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للمرة الأولى في موسكو. حيث أشار لافروف إلى أن "الأهم، ليس متى نلتقي، إنما لماذا نلتقي" في هذه الصيغة. وبحسب قوله فإن روسيا غير مهتمة بعقد اجتماعات في صيغة نورماندي لمجرد إصدار بيانات سياسية. ينبغي إعداد محتوى مثل هذا الاجتماع.

وفي الصدد، قالت الباحثة في قسم الدراسات السياسية الأوروبية بمعهد موسكو للاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ماريا خورولسكايا، إن برلين تلمح إلى أنها مستعدة لتولي دور الوسيط في المفاوضات بين روسيا والغرب، لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن ألمانيا تظل جزءا من الاتحاد الأوروبي وتأخذ في الاعتبار رأي الحلفاء في بناء خط سياستها الخارجية. ويلاحظ، في المقابل، حلول البرغماتية السياسية محل التصريحات الراديكالية لحزب اتحاد 90 /الخضر، وهو ما أكدته زيارة الرئيسة المشاركة لهذا الحزب، بيربوك، إلى كييف وموسكو.