أعرب الشيخ صهيب حبلي عن امله بأن تشكل عودة جلسات الحكومة الى انفراج على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وان تتحلحل العقد السياسية التي باتت تعمق ازمة المواطنين الذين باتوا جميعا تحت خط الفقر بينما المسؤولون غائبون عن السمع.

ودعا الشيخ حبلي في موقفه الاسبوعي بعد خطبة الجمعة الى وضع ضوابط تمنع التفلت الحاصل من قبل التجار في تحديد الاسعار التي تكوي جيوب الموطنين التي لم تعد اموالهم تكفي لسد رمق عائلاتهم وتأمين حاجياتهم الأساسية، لا سيما في فصل الشتاء وبظل ارتفاع اسعار المحروقات ما يحرم عائلات كثيرة من التدفئة في ظل العواصف الطبيعية، ما يحتم على الدولة ان تقوم بواجباتها من خلال إقرار البطاقة التمويلية التي لن تؤمن الا جزءا يسير من متطلبات العائلات التي باتت لا تعد ولا تحصى بظل الأزمة القائمة.

كما حذر حبلي من فرض ضرائب جديدة على المواطنين في الموازنة الجديدة، لان ذلك سيكون بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة على صدور المواطنين، الذين بلغوا أخطر مستويات الفقر والحاجة بظل غياب ​سياسة​ الدولة الرعائية ومواصلة سياسة الترقيع التي لم تعد تجدي نفعاً.