أفادت مصادر محلية يمنية مسؤولة بمقتل وإصابة أكثر من 200 شخص من المدنيين في حصيلة غير نهائية، لقصف استهدف مقر السجن الاحتياطي في محافظة صعدة، شمالي اليمن.

واوضح المتحدث باسم مكتب الصحة في صعدة، الدكتور يحيى شايم، أن "القصف أسفر عن مقتل 60 مدنيا وإصابة أكثر من 140 آخرين، في حصيلة غير نهائية". وأشار إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن الضحايا تحت الأنقاض، حتى الآن، إذ "لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين".

وأفاد المسؤول الصحي، أن جميع الضحايا "مدنييون، بينهم مهاجرون أفارقة غير شرعيين".

ووجه شايم، نداء استغاثة إلى جميع المنظمات والكوادر الطبية بالتوجه إلى مستشفيات صعدة والمستشفيات القريبة من المحافظة "لتقديم الرعاية الصحية للجرحى".

وقال: "تواجه المستشفيات شحة المستلزمات الطبية وانعدام المشتقات النفطية التي لها دور كبير في تشغيل سيارات الإسعاف ومولدات الكهرباء".

وأكد أن السجن الذي تم استهدافه "محدد من قبل المنظمات الدولية التي زارته من قبل لتفقد النزلاء واحتياجاتهم".