طلب وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي التي تعاني من ضغوط من الهجرة غير الشرعية، اتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز وحماية الحدود الخارجية للكتلة. وشارك وزراء من دول من بينها اليونان وبولندا وإيطاليا والنمسا وفرنسا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في مؤتمر أمن الحدود في عاصمة ليتوانيا إلى جانب مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون.

ولفتوا إلى أن تعزيز حدود الاتحاد الأوروبي وقمع مهربي البشر من شأنه حماية مواطني الاتحاد الأوروبي وحياة المهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا. وأكدت يوهانسون للمشاركين في المؤتمر، أنه "يجب أن نحمي حدودنا من العدوان، وعلينا حماية شعبنا".

وأشارت إلى أن القيام بذلك يتطلب منع الأشخاص الفارين من الفقر والصراعات في بلدانهم الأصلية من الانطلاق على طرق الهجرة. وأردفت يوهانسون: "لا يمكننا الانتظار حتى يكون لدينا مهاجرون يائسون على حدودنا علينا التحرك عاجلا"، مشددة على أن الإجراءات الوقائية يجب أن تحترم حقوق الأفراد في طلب اللجوء. من جهته، دعا وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، إلى إجراء تعديلات على قوانين الهجرة في الاتحاد الأوروبي.