رحّب الأمين العام لمجلس التعاون ل​دول الخليج​ العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، بـ"البيان الصّادر أمس الجمعة، عن ​مجلس الأمن​ بالإجماع، الّذي دان هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على منشآت في دولة ​الإمارات​، الّذي وقع يوم الإثنين 17 كانون الثّاني 2022".

وأشار في بيان، إلى أنّ "صدور هذا البيان عن مجلس الأمن، يأتي تأكيدًا على الأهميّة الّتي يوليها ​المجتمع الدولي​ ممثّلًا بمجلس الأمن، للأزمة ​اليمن​ية الّتي افتعلتها ميليشيات الحوثي من خلال انقلابها على الشرعيّة الدستوريّة"، مؤكّدًا "الموقف الثّابت لمجلس التّعاون بشأن إنهاء الأزمة اليمنيّة، من خلال الحل السّياسي وفقًا للمرجعيّات الثّلاث، المتمثّلة في المبادرة الخليجيّة وآليّتها التّنفيذيّة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216".

ودعا الحجرف، حركة "أنصار الله" (الحوثيين)، إلى "الاستجابة لدعوات وقف ​إطلاق النار​، والانخراط الإيجابي في الجهود الّتي تبذلها ​الأمم المتحدة​ ومبعوثها الخاص إلى اليمن، لاستئناف المشاورات السّياسيّة بين الجهات اليمنيّة دون شروط مسبقة، بما يحقّق الأمن والاستقرار لليمن، ولمعالجة تدهور الأوضاع الإنسانيّة النّاجمة عن استمرار ممارسات ميليشيا الحوثي في حصار المدن، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق اليمنيّة المحتاجة".

وكانت قد تعرّضت الإمارات الإثنين الماضي، لهجوم استهدف مستودع وقود تابعًا لشركة "بترول أبوظبي" الوطنيّة وسط العاصمة الإماراتيّة، وكذلك منطقة من مطار أبوظبي الدولي لا تزال قيد الإنشاء.

وتبنّت حركة "أنصار الله" الحوثيّة الهجوم، الّذي أدّى إلى مقتل 3 أشخاص، وأشعل حرائق في مستودع الوقود والمطار.