أعلن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون المناخ، جون كيري، أن ثاني أكبر دبلوماسي لشؤون المناخ في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقدم بإستقالته من منصبه، بعد عام واحد من العمل به. ولفت في بيان وصفه بأنه "نداء حرج لنا"، إلى أنه "بمجرد أن دعاني بايدن إلى العمل كمبعوث للمناخ، إستدعيت جوناثان بيرشينغ من كاليفورينا لأخبره بأننا بحاجة إليه من اليوم الأول. أخبرته بأنه كان يتعين علينا أن نعود للفريق معا".

وعمل الدبلوماسي جوناثان بيرشينغ، أحد المخضرمين الذين عمل في الحكومة الأميركية في مجال المناخ على مدار عقود، وشارك في العمل الذي ساهم في التفاوض للتوصل لإتفاقية باريس لعام 2015، في ظل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. وعاد بيرشينغ للحكومة لمساعدة إدارة بايدن في إستئناف جهود المناخ الأميركية العالمية في أعقاب انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من إتفاقية باريس.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أن بيرشينغ سيعود لإدارة برامج المناخ لمؤسسة "هيوليت". ويأتي رحيل المبعوث رقم 2 للمناخ بعد عام من الدبلوماسية العالمية الشاملة، التي قادها كيري وبيرشينغ وفريقهما لدفع الحكومات إلى الإلتزام بشكل أكبر وأسرع بخفض الإنبعاثات الحرارية المدمرة للمناخ جراء حرق البترول والفحم.