أشار النائب ​سليم سعادة​، إلى أن "مشروع ​الموازنة​ هو إعلان نهاية الدولة ال​لبنان​ية، والبلد "رايح على خراب كامل"، لافتاً إلى أن "وارداتنا اليوم مقاربة بوارداتنا في 2019 هي 19 بالمئة فقط، مقارنة بالناتج المحلي هي 8 بالمئة، ومهما فعلت المالية لا يمكنها أن تخبئ، فهي يجب أن تضع أرقام".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت سعادة إلى أن "الضرائب لا قيمة لها فالمشكلة في لبنان بأنظمة اقتصاد السوق، مع أن حام ​مصرف لبنان​ حاول تحويلها لنظام اشتراكي عبر دعم السلع"، معتبراً أن "هذه نهاية الطبقة الفقيرة في لبنان، ومصرف لبنان سرق جميع الودائع، و"فرط" ​القطاع المصرفي​، وهذه أكبر مشكلة نواجهها فكيف يمكن أن نعيد إحياء القطاع المصرفي، بعد أن بلغت خسائر لبنان بالحد الأدنى 75 مليار دولار".

ورأى أن "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "دكنجي"، وكل أمر يستفيد منه يخصص له سعر صرف، ولكن وزير المالية لا علاقة له بسعر الصرف"، موضحاً أن "ملوك الطوائف أنتجب رياض سلامة، فهو زعيم في لبنان لديه تغطية من جميع الطوائف، وهو ينفذ رغباتهم. وهذه التركيبة لمن تتغير، بالتالي كيف يمكن الإصلاح؟ هناك استحالة بالموضوع". وأضاف: "قرروا أو ابعتوه على الحبس أو ابعتوه على العصفورية"، فهو يعيش حالة إنكار، وبرهن أكثر من مكرة أنه وفي لأميركا".