أعلن مراسل لوكالة رويترز، أن محتجين في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، أحرقوا ونهبوا المقر الرئيسي للحزب السياسي للرئيس روش كابوريه.

وتحدثت تقارير، عن أن أصوات إطلاق النار دوت في عدة معسكرات للجيش في بوركينا فاسو اليوم الأحد، فيما طالب الجنود المتمردون الحكومة بمزيد من الدعم لقتال المتشددين، كما طالبوا باستقالة قائدي الجيش والمخابرات.

ودعت الحكومة إلى التزام الهدوء، ونفت المزاعم التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي باستيلاء الجيش على السلطة في البلاد. وأكدت وقوع إطلاق نار في بعض معسكرات الجيش، لكنها نفت تقارير عن استيلاء الجيش على السلطة.

ونفى وزير الدفاع الجنرال باثيليمي سيمبور متحدثا للتلفزيون ما تردد عن احتجاز الرئيس روك مارك كابوري في أعقاب إطلاق نار كثيف في عدة ثكنات للجيش مضيفا أن الدافع وراء إطلاق النار من قِبل الجنود لم يتضح بعد.