أعلنت الخارجية البريطانية، أنها ستسحب بعض موظفيها وأقاربهم من سفارتها في أوكرانيا بسبب "التهديد الروسي المتصاعد"، وذلك بعد أن أمرت الولايات المتحدة عائلات دبلوماسيّيها في كييف بمغادرة البلاد، والترخيص لمغادرة بعض الموضفين أيضاً، وهو ما اعتبرته الحكومة الأوكرانية "سابقاً لأوانه".

ولفتت لندن إلى أن السفارة بحد ذاتها "ستبقى مفتوحة"، من أجل "الأعمال الأساسية".

من جهته، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، إن "لدينا خططاً للإجلاء بسفارتنا في كييف، لكننا لم نخرج بعد".

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أنها "أجازت في 23 كانون الثاني 2022 بالمغادرة الطوعية للموظفين الأميركيين المعينين مباشرة، وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي".

وأشار البيان إلى تقارير تفيد بأن روسيا تخطط لـ"عمل عسكري كبير ضد أوكرانيا"، لافتاً إلى أن "الظروف الأمنية خصوصاً في الحدود الأوكرانية، ومنطقة القرم، وشرق أوكرانيا الواقعتين تحت السيطرة الروسية غير متوقعة ويمكن أن تتدهور".

ورأت أوكرانيا، أنّ قرار الولايات المتحدة إجلاء عائلات دبلوماسييها في كييف "سابق لأوانه" في ظل مخاوف من غزو روسي محتمل.

وأشار الناطق باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو في بيان: "نعتبر أن خطوة من هذا النوع من قبل الجانب الأميركي سابقة لأوانها وتعكس حذراً مبالغاً فيه".