أعلن وزير الخارجية الأيرلندي، ​سيمون كوفيني​، أن "أيرلندا تلقت إخطارًا من ​روسيا​ خلال الأيام الأخيرة، بأنها تنوي إجراء تدريبات عسكرية، على بعد 240 كم من سواحلها"، موضحًا أن "هذه مياه دولية، ولذلك لا سلطة لدينا لمنع حدوث ذلك، ولكننا أوضحنا للسفير الروسي في أيرلندا، بأن هذا الأمر غير مرحب به".

واكد، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية ​الاتحاد الأوروبي​ في ​بروكسل​، ان "هذا وقت لخفض التصعيد والتوترات، والتدريبات العسكرية المماثلة في ضوء ما يحدث في ​أوكرانيا​".

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية و​روسيا​، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهمت ​​الناتو​​، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.