اعتبر نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري فؤاد سبوتة، أن زيارة الرئيس الجزائري ​عبد المجيد تبون​، للعاصمة المصرية ​القاهرة​، تحمل أكثر من دلالة، كما يناقش الرئيس الجزائري مع نظيره المصري ​عبد الفتاح السيسي​، العديد من الملفات والقضايا خلال الزيارة".

وأكد، في حديثه لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية، أن "القضايا الثنائية على رأس الملفات الأخرى التي تشمل القضايا العربية المطروحة على الساحة"، معتبرًا أن "العلاقات الثنائية تشمل السياسية والاقتصادية، خاصة أن وزير الخارجية الجزائري لعمامرة، زار القاهرة أكثر من مرة لتقريب وجهات النظر في القضايا المختلفة، كما تطرح العديد من الملفات الاقتصادية، خاصة أن هناك العديد من الشركات المصرية تعمل في الجزائر".

وأشار سبوتة، إلى أن "الزيارة تفتح المزيد من الآفاق لشراكات اقتصادية في مصر، بإعطاء الفرصة للمستثمرين الجزائريين، خاصة أن مصر هي ورشة مفتوحة، من خلال المشاريع التي أطلقها السيسي، والتي تغير وجه مصر مستقبلا، حيث يمكن للمستثمرين الجزائريين المساهمة في ذلك، كما هو الأمر بالنسبة للمستثمرين المصريين في الجزائر".

وكشف أن "الزيارة تعد فرصة لحلحلة العديد من القضايا الشائكة وعلى رأسها الملف الليبي، خاصة بعد تأجيل الانتخابات، إضافة إلى القضية الفلسطينية، والمبادرة الفلسطينية لجمع الفصائل، ومعرفة النظرة المصرية للمبادرة، كما يناقش ملف قمة الجامعة العربية.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الجزائري، في وقت لاحق، إلى القاهرة، في زيارة رسمية هي الأولى له للبلاد يلتقي خلالها الرئيس المصري.