أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعد حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار يورو، على خلفية التوترات القائمة بين موسكو وكييف، متخوفاً من غزو روسي المحتمل على حد تعبيره.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن أوكرانيا بلد حر وذو سيادة، يتخذ قراراته الخاصة بنفسه، والاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانبه.

وأضافت دير لاين أنه في حال موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء على حزمة المساعدات، فإن نصف قيمتها ستصرف على الفور، معتبرةً أن هذه الخطوة تهدف للتخفيف من آثار الصراع مع روسيا، ولفتت أن حزمة المساعدات "ستتكون من قروض ومنح طارئة".

وفي خطوة مماثلة لحلف الناتو، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أنّ الدول الأعضاء في الحلف تضع قواتها في حالة تأهب، كما تعزز انتشارها في شرق أوروبا.

ورحب ستولتنبرغ في بيان بمساهمة الحلفاء بقوات إضافية تحت لواء حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أنّ "الحلف سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم، بما يشمل تعزيز الجناح الشرقي من الحلف".

وفي ردٍ على خطوة الحلف، قالت وزارة الخارجية الروسية إنّ "قرار نشر قوات الناتو في أوروبا الشرقية يشير إلى استخدام الحلف لغة التهديد والضغط العسكري"، مضيفةً أن "التهديد الوهمي لهجوم روسيا على أوكرانيا يستغله الناتو لتبرير الحاجة إلى هذا الحلف".