أعلنت ​وزارة الخارجية الأميركية​، أن "​وزير الخارجية​ الأميركي ​أنتوني بلينكن​ سيجتمع ​الأربعاء​ مع نظيره الكويتي ونتوقع أن يناقشا المسألة اللبنانية".

وكان وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح قد زار لبنان منذ يومين، وعلمت "النشرة" من مصادر مطّلعة، في وقت سابق، أنّ "الرسالة التي يحملها الصباح إلى لبنان، تتكوّن من 15 بندًا، أكثرها يتعلّق بالإصلاحات المطلوبة، بينما ينحصر بندان بسلاح "حزب الله" وتدخّلاته في السّاحة الإقليميّة"، وعلمت أيضًا أنّ "الرّسالة تضمّ تشجيعًا على قبول بيروت بمضامينها، مقابل مؤازرة عربيّة ودوليّة للبنان، للخروج من أزماته الاقتصاديّة والسّياسيّة".

كشفت كذلك مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، في وقت سابق، أن الحديث عن مهلة زمنية محددة للرد عليها غير دقيق، لافتة إلى أن الجميع يعلم أن البنود التي تتضمنها الرسالة، خصوصاً تلك المتعلقة بتطبيق القرارات الدولية، تحتاج إلى حوار وطني بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين، وإلى أشهر من النقاش.

وأشارت هذه المصادر إلى أن التوقيت المناسب من أجل الرد على هذه الرسالة قد يكون بعد الانتخابات النيابية، لكنها لم تستبعد أن تكون من ضمن الأسلحة التي تستخدم في الإستحقاق الإنتخابي، لا سيما إذا ما كانت هناك رغبة في أن تكون من أدوات رفع مستوى الضغوط في وجه "حزب الله"، على قاعدة تحميله مسؤولية الأزمة القائمة وتداعياتها.