أشار وزير التّربية والتّعليم العالي عباس الحلبي، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصّرح البطريركي في بكركي، إلى "أنّنا تحدّثنا عن الهمّ المشترك حول موضوع التّربية، مع كلّ الاضطراب الّذي يشهده العام الدراسي".

وأوضح أنّ "البطريرك الرّاعي يحمل همّ أولياء الأمر والمؤسسات التربوية والتلامذة، في كيفيّة إتمام هذه السّنة الدّراسيّة، مع كلّ المصاعب الوبائيّة وبصورة خاصّة المصاعب المعيشيّة وموضوع الأقساط"، لافتًا إلى "أنّنا تحدّثنا في هذا الموضوع وتبادلنا الرّأي وأخذنا بعض النّصائح، على أن يُستكمل هذا الحديث في اجتماع قريب يُعقد في بكركي، مع المعنيّين في التّربية، لمحاولة استخلاص النّتائج الّتي يمكن أن تؤدّي إلى إراحة السّنة الدّراسيّة".

وركّز الحلبي على أنّ "الهمّ الوطني دائمًا حاضر في كلّ لقاء مع الرّاعي، الّذي يؤكّد على المبادئ الأساسيّة للبنان، هذه المبادئ الّتي نحب أن نرى لبنان مستمرًّا فيها، مع مراعاة انتمائه العربي ووحدته الوطنيّة في الداخل".

وعمّا إذا كانت الحكومة قادرة على الإجابة عن الورقة العربيّة، أعرب عن اعتقاده أنّ "الإجابة هي قيد التّحضير بين رئيس الحكومة ووزير الخارجيّة، وبالتّأكيد ستُعرض علينا لاحقًا"، مشدّدًا على أنّه "ليس من المفترض أن تعترضها أيّة مشاكل إذا كان التّفاهم الدّاخلي قائمًا".

كما التقى البطريرك الراعي، سفير لبنان لدى الفاتيكان فريد الخازن، ورئيس بلدية المجدل - قضاء جبيل سمير عساكر.