أكدت المتحدثة باسم ​البيت الأبيض​ جين ساكي، أن "الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، لا يرغب بإرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا، خارج إطار حلف ​الناتو​"، موضحة أن "تركيز بايدن حاليًا، هو على المسار الدبلوماسي والتنسيق مع الحلفاء والتشاور مع فريق الامن القومي، بشأن الازمة الحدودية الاوكرانية"، كاشفة أن "100 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا، وغموض بشأن نية رئيس روسيا فلاديمير بوتين وهذا خطير جدا لنا".

ولفتت، في مؤتمر صحفي، إلى ان "نشر القوات الاميركية التي وضعت في حالة تأهب، سيكون بالتنسيق مع الناتو"، كما ذكرت ان "الناتو حلف دفاعي وليس هجوميًا، ووضع قواتنا في حال تأهب، هو لتنفيذ التزاماتنا بالدفاع عن اعضائه بحسب الميثاق".

وفي السياق، أشارت ساكي إلى "أننا نتحدث مع مجموعة من الدول، بشأن التعامل مع نقص محتمل في امدادات الغاز الطبيعي"، مشيرة إلى "اننا نتحدث الى حلفاء في شمال افريقيا والشرق الاوسط، بشأن تعويض امدادات الغاز الروسية حال حصول ذلك".

في وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "​البنتاغون​" جيري كيربي، "أننا لا نستبعد وضع مزيد من القوات، في حالة تأهب خلال الفترة المقبلة"، ويأتي ذلك بعد ان أعلن رفع مستوى تأهب بعض قواتها داخل الولايات المتحدة وخارجها، واحتمال نقل 8.5 ألف عسكري أميركي إلى أوروبا، في ظل التوتر مع روسيا حول أوكرانيا.

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية و​روسيا​، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهمت ​​الناتو​​، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.