ذكر وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن-يونغ، أنه "أثناء التحضير لاحتمال اتخاذ إجراءات استفزازية إضافية، من قبل ​كوريا الشمالية​، تود حكومة ​كوريا الجنوبية​ التأكيد على أن الحوار والتعاون هما الحل الوحيد للسلام في شبه الجزيرة الكورية"، مؤكدًا أن "إدارة الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، ستعمل جاهدة حتى النهاية لإقناع الشمال، باختيار طريق الحوار وعدم العودة إلى عصر المواجهة والصراع المروع".

وأشار، خلال الجلسة التي شارك فيها العشرات من الدبلوماسيين الأجانب، من ​الولايات المتحدة​ و​الصين​ و​اليابان​ و​روسيا​ وغيرها من البلدان، إلى أن الوقت ليس في صالح أحد، موضحًا أنه "مع مرور الوقت، هناك احتمال أن يضيق المجال المتاح للتحرك لكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وكذلك الولايات المتحدة.. أن هذا هو السبب في أن هذه اللحظة مهمة من حيث الأمن الإقليمي".

ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الإطلاقات الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية.