لفت الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش، إلى "أنني أشاهد التقارير التي تفيد بأن ​الناتو​، وليست ​الولايات المتحدة​ بشكل منفصل، يعزز وجوده، ويرسل سفن استطلاع إلى ​أوكرانيا​، أضمن لكم أنه لا ولن يكون لنا علاقة لنا بذلك".

وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى انه "لن تقتصر ردة فعلنا على عدم إرسال قوات فقط، بل إن كان هناك تصعيد، فسوف نسحب آخر جندي كرواتي من حلف "الناتو"، هذا ليس مرتبطا بأوكرانيا أو ​روسيا​، بل هذا مرتبط بديناميكيات السياسة الداخلية الأميركية، الرئيس الاميركي ​جو بايدن​ وإدارته، الذين أيدتهم وحدي أوروبيًا، ولكني أرى سلوكًا خطيرًا في مسائل الأمن الدولي".

وصرّح ميلانوفيتش، أن "كرواتيا يجب أن تهرب من النار، لا أن تكون رجل إطفاء".

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية و​روسيا​، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهمت ​​​الناتو​​​، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.