أعلن "نادي الأسير الفلسطيني"، أن السلطات الإسرائيلية نقلت معتقلاً من المستشفى إلى عيادة سجن رغم خطورة وضعه الصحي، واصفاً الخطوة بـ"الشروع بالقتل".

وأوضح في بيان نشره على صفحته عبر "فيسبوك"، أن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت الأسير ناصر أبو حميد من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة "سجن الرملة" بشكل فعلي، رغم خطورة وضعه الصحي، وحاجته للمتابعة الطبية الحثيثة.

وأشار النادي، إلى أن "هذه الخطوة تمثل بشكل واضح نية الإحتلال بالشروع بقتله في ظل الوضع الصحي الحرج الذي يعاني منه".

وكان قد أعلن في وقت سابق، "إصابة أكثر من 100 أسير بفيروس "كورونا" في قسم 22 داخل سجن عوفر الإسرائيلي"، موضحاً في بيان، أن "أكثر من 100 إصابة بين صفوف الأسرى بالفيروس في سجن (عوفر) في قسم 22 والذي يقبع فيه 160 أسيرا، وذلك بعد صدور نتائج العينات للقسم المذكور".