أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أنها ستترشح لعضوية المجلس سعيا للولاية التاسعة عشر، لكنها لم تذكر ما إذا كانت ستسعى للبقاء في دورها القيادي بين الديمقراطيين.

وبيلوسي (81 عاما) النائبة عن كاليفورنيا، أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب، وكان من المتوقع أن تتنحى عن المنصب، لاسيما مع استعداد حزبها الديمقراطي لخسارة محتملة لأغلبيته في انتخابات التجديد النصفي في الثامن من تشرين الثاني.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت ستلتزم باتفاق، كانت قد أبرمته لضمان الفوز بولاية ثانية غير مسبوقة رئيسة للمجلس بعد انتخابات 2018، بالبقاء لفترتين إضافيتين وإفساح المجال أمام جيل جديد للصعود إلى قيادة الديمقراطيين بمجلس النواب.

وامتنع مكتب بيلوسي عن التعليق بشأن ما إذا كانت ستسعى لرئاسة المجلس مرة أخرى.

ولن تكون هذه المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس المجلس خوض الانتخابات مجددا ثم يقرر لاحقا عدم السعي لرئاسته مرة أخرى.

ورغم أن الديمقراطيين يستعدون لموسم انتخابات صعب على الأرجح في الخريف القادم، يعتبر مقعد بيلوسي آمنا بالنسبة للحزب.