أكدت جماعة "أنصار الله" الحوثية، أن عملية "إعصار اليمن الثانية" توضح "عظمة تنامي قوة الردع اليمنية، وأنها أضحت مؤهلة للوصول إلى عمق دول العدوان".

وفي تصريحات تلفزيونية، لفت نائب رئيس هيئة الأركان في القوات التابعة لجماعة "أنصار الله"، اللواء علي الموشكي، إلى أن "عملية إعصار اليمن الثانية أكدت بأن لدينا وفرة من الأسلحة النوعية والكوادر والمعلومات الهامة"، محذرا من أنه "يجب على دول العدوان أن تعلم يقينا بأنها أضحت تحت المجهر، وأننا نملك بنكا من الأهداف الحساسة والدقيقة".

وشدد على أن "اليمن باتت لديه أسلحة دقيقة وطائرات مسيرة تصل إلى حيث يريد وإلى داخل أي دولة معتدية أو مساندة للعدوان"، مشيرا إلى أن "استهداف القوات المسلحة اليمنية، لقاعدة الظفرة يعد رسالة هامة، كونها تعد منطلقا لطائرات حربية تقصف أبناء شعبنا اليمني". وأضاف: "لا موانع لدينا على الإطلاق في الدفاع عن مواطنينا وأراضينا مهما كانت".

وتعرضت الاراضي الإماراتية على مدار الاسبوعين الماضيين، الى عدة هجمات في إمارتي أبو ظبي ودبي، حيث أعلنت "انصار الله" الاثنين 24 كانون الثاني، عن "استهداف قاعدة الظفرة الجوية واهداف حساسة اخرى في عاصمةِ العدو الإماراتي ​أبوظبي، بعددٍ كبيرٍ من ​الصواريخ​ البالستية نوع "ذو الفقار"، إضافةً إلى استهداف مواقع حيوية وهامة في ​دبي​ بعدد كبير من ​الطائرات المسيرة​ نوع "صماد 3"، كما أعلنت، في 17 كانون الثاني، أن "عملية إعصار اليمن، استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي، ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة".

وتطالب جماعة "انصار الله"، بانسحاب الامارات من الاراضي اليمنية، بحسب تعبيرها، في وقت تشهد محافظة مأرب اليمنية، منذ مطلع شباط، قتالاً متصاعدًا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وألوية العمالقة المدعومة إماراتيًا، ومن جهة ثانية جماعة "​انصار الله​"، للسيطرة على مركز المحافظة، مدينة مأرب.