أفاد مراسل "النشرة" في حاصبيا، أنه "جدد أهالي منطقة حاصبيا شكواهم من التقنين القاسي والعشوائي الذي تخضع له المنطقة في التيار الكهربائي، والذي بلغ ذروته في الآونة الأخيرة ووصل إلى ما يزيد عن الـ22 ساعة يوميا بالرغم من موجة البرد والصقيع الذي يلف هذه المنطقة اي بمعدل ساعة نهارا واقل من ساعة ليلا الامر الذي انعكس سلبا على معيشيا واقتصاديا وصحيا، حيث إن معظم العائلات لم يعد بمقدورها التزود بلدتي المازوت والحطب للتدفئة بالتزامن مع تقنين قاسي من قبل أصحاب المولدات الخاصة بحجة النقص في مادة المازوت".

أهالي منطقة حاصبيا يرفعون صرختهم مجددا عبر "النشرة"، مطالبين الحكومة ايلاء هذه المشكلة كل اهتمام وبأقرب وقت ممكن من خلال مساعدتهم في تأمين مادة المازوت المدعوم لتخطي خطر تداعيات العاصفة المتوقع اشتداد وطأتها خلال الأيام القادمة وما تشكله من خطر داهم على صحتهم وصحة غدعيالهم وأطفالهم.