أفاد مراسل النشرة في صيدا أن الثلوج لامست حدود ال600 سنتمتر، كما تساقطت حبات البرد على الساحل، ما زاد من برودة الطقس والصقيع الذي لم يغب عن اجواء المناطق منذ ما قبل العاصفة الأولى.

وتساقطت الامطار بغزارة دون توقف ما أعاد الحياة للانهار والسواقي. وتحولت الأمطار على الساحل الى حبات برد بفعل غزارتها، الأمر الذي أثر سلباً على المزروعات، خاصة شتول الفول والسبانخ والخس وغيرها.

كما حدت الأمطار الغزيرة من حركة الناس والسيارات، وأجبرت المواطنين على المكوث داخل منازلهم، حيث خلت المتاجر والمحال من روادها باستثناء بائعي الخضار والأفران.

وتعد ارتفاع الموج المترين، ما أبقى مرفأي صيدا القديم والجديد مقفلين، بينما رست البواخر القادمة اليهما في عرض البحر ريثما تهدأ العاصفة.