طالبت السلطات في مالي، الدنمارك بسحب قواتها الخاصة الموجودة على أراضيها كمساهمة في قوة تاكوبا لمكافحة الإرهاب بقيادة فرنسا، فورا.

ياتي ذلك في وقت حثت فرنسا و14 دولة أخرى، مالي على السماح للقوات الخاصة الدنماركية بالبقاء ضمن قوة أوروبية منتشرة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، غير أن الحكومة الانتقالية أصرت على انسحابها على الفور.

وردا على تصريح لوزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود بأن القوات موجودة هناك "بدعوة واضحة"، أكدت حكومة مالي، في بيان، إنها فوجئت لأن القرار بشأن الطلب الدنماركي في حزيران بنشر القوات لا يزال معلقا.

كما شددت على أنه "لا يوجد اتفاق يجيز نشر قوات خاصة دنمركية في تاكوبا الأوروبية"، مذكرة بأن النرويج والبرتغال والمجر ما زالت تنتظر الموافقة ولم تنشر قوات.