لفت وزير الخارجيّة ​الدنمارك​يّة يبيه كوفود، إلى أنّ "جنرالات الانقلاب في ​مالي​ أصدروا بيانًا أكّدوا فيه أنّ الدنمارك غير مرحّب بها في مالي"، مشيرًا إلى أنّ "بالطّبع نحن لا نقبل بذلك، ولذا قرّرنا أيضًا إعادة جنودنا إلى الوطن".

وأوضح، في مؤتمر صحافي بعد اجتماع في البرلمان، "أنّنا هناك بناءً على دعوة من مالي. جنرالات الانقلاب، وفي لعبة سياسيّة قذرة، سحبوا الدّعوة. مع الأسف، نحن نراها لعبة لأنّهم لا يريدون طريقًا سريعًا للعودة إلى الديمقراطيّة".

وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي، قد طلب من الدنمارك، أن تستدعي "فورًا" كتيبتها وقوامها نحو 100 فرد، الّتي وصلت مؤخّرًا إلى مالي، للمشاركة في قوّة "تاكوبا"، الّتي تهدف إلى مواكبة الجنود الماليّين في القتال ضدّ الجهاديّين، لأنّ نشرهم "تمّ من دون موافقتها".