أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن وزيرة الخارجية إليزابيث تروس تعرضت للانتقادات بعد أن استخدمت طائرة حكومية بدلا من رحلة تجارية في زيارة رسمية ل​أستراليا​ الأسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن "رحلة الوزيرة ذهابا وإيابا كلفت دافعي الضرائب في المملكة 500 ألف ​جنيه إسترليني​ (670 ألف دولار)، وقررت تروس استخدام الطائرة الحكومية "​إيرباص​ A321"، رغم توافر تذاكر رحلة من ​لندن​ إلى ​سيدني​ مع نقل في مدينة داروين بشمال أستراليا، والتي وصلت أيضا إلى وجهتها النهائية بشكل أسرع".

وتابعت: "سافرت وزيرة الخارجية من مطار ستانستيد في مقاطعة إسيكس الإنجليزية ظهر يوم 18 يناير، وخلال الرحلة توقفت الطائرة مرتين للتزود بالوقود في ​دبي​ وكوالالمبور، ونتيجة لذلك، وصلت وزيرة الخارجية إلى سيدني بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي في 20 يناير، أي بعد خمس ساعات مما لو كانت قد استقلت الرحلة التجارية لشركة (كانتاس) الأسترالية، والتي أقلعت من ​مطار هيثرو​ بلندن صباح يوم 18 يناير".

ويعتقد أن تروس استخدمت طائرة حكومية "لأسباب أمنية".

من جهتها، قالت مساعدة زعيم حزب "العمال" المعارض أنغيلا راينر، إن "تصرفات تروس تظهر مدى عدم احترام حكومة المحافظين لدافعي الضرائب".

بدوره، وصف الحزب "الوطني الاسكتلندي" رحلات وزيرة الخارجية على متن طائرة حكومية بأنها "​اختلاس​ بشع لأموال دافعي الضرائب".