دانت اللجنة الخماسية الدولية، التي تضم ​السعودية​ و​سلطنة عمان​ و​الإمارات​، و​بريطانيا​ و​أميركا​، "الاعتداءات المتكررة للحوثيين في ​اليمن​, بما في ذلك الاعتداء على الموظفين المحليين في السفارة الأميركية بصنعاء، واستمرار هجماتهم الإرهابيه الشنيعة على السعودية".

كما دانت اللجنة، في بيان مشترك، "استمرار هجمات المليشيات الحوثية الإرهابيه الشنيعة على المملكة العربية السعودية، ومؤخراً على دولة الإمارات العربية المتحدة"، مؤكدة أن "هذه الهجمات تعرقل جهود السلام، وتسبب تفاقم المعاناة".

وشددت على أن "الإرهاب بكافة أشكاله وصوره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين"، مؤكدة على "الحاجة لمحاسبة مرتكبي أعمال الإرهاب وتقديمهم للعدالة".

وفي سياق متصل، بحثت اللجنة الخماسية "عمل إيران غير المشروع بتزويد صواريخ وأسلحة متقدمة للحوثيين"، لافتة إلى أن" هذا الأمر يشكل انتهاكا لقراريّ ​مجلس الأمن​ رقم 2216 ورقم 2231".

وجددت التأكيد على "أهمية الوصول إلى حل سياسي عاجل وشامل للصراع، وجددت تأكيد دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك تجديد المحادثات السياسية، داعية قيادات أطراف الصراع اليمنية إلى التواصل بشكل بنّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة بينما يسعى إلى تعميق مشاوراته معها".