أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أن "الولايات المتحدة تراقب التعزيزات العسكرية للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على طول الحدود الأوكرانية منذ شهور"، وفق تقرير نشرته صحيفةواشنطن بوست.

وتحشد موسكو أكثر من 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا.

وأكد البنتاغون استعداده للرد على التهديد بغزو روسي لأوكرانيا.

وجاءت هذه التعليقات في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الأميركي لإرسال آلاف الجنود من الولايات المتحدة إلى أوروبا.

وأشار كيربي إلى أن عناصر من فرق مشاة وفرق محمولة جوا عديدها يبلغ 8500 جندي وضعت في حالة تأهب قصوى هذا الأسبوع، وقد يكونون من بين الأوائل الذين سيغادرون إلى القارة العجوز.

ولفت إلى أن هؤلاء العسكريين لن ينتشروا في أوكرانيا إذا ما تقرر إرسالهم، بل سينتشرون في دول أوروبا الشرقية المنضوية في حلف شمال الأطلسي.

وأضاف أن "وحدات أخرى وضعت في حالة تأهب قصوى" مشيرا إلى أنهم متواجدون في قواعد في تكساس وفورت هود ولويس ماكورد وفورت بولك وقاعدة دافيس مونتان الجوية في أريزونا.

وأكد كيربي أن الوحدات تضم قوات دعم طبي ولوجستي وقوات قتالية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يمكنها تغيير مواقع أكثر من 60 ألف جندي أميركي يتمركزون في أوروبا.

وأوضح أنه إذا تقرر إرسال هؤلاء العسكريين إلى الخارج فستكون مهمتهم دعم قوة الرد السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي، لكن من الممكن أيضا أن يستخدم وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، جزءا من هذه القوات "لحالات طوارئ أخرى"، لم يحدد تفاصيلها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي لم تذكر اسمه أن "البنتاغون أصبح أكثر حذرا بشأن المعلومات التي ينشرها حول القوات الأميركية في أوروبا، حيث تسعى الإدارة الأميركية للتأكيد على أن الدبلوماسية لا تزال خيارا مطروحا.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد استبعد تدخل أي قوات أميركية للقتال في أوكرانيا، مشيرا إلى مجموعة من الخيارات المطروحة على الطاولة.

وزودت واشنطن كييف بأسلحة خفيفة وسفن دوريات وقاذفات صواريخ مضادة للدروع من طراز جافلين، لكن العديد من أعضاء الكونغرس يطالبون البيت الأبيض بأن يفعل المزيد على هذا الصعيد.