علقت مجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس)، عضوية بوركينا فاسو خلال قمة إفتراضية لم تتخذ بعد قرارا في شأن فرض عقوبات أخرى، وفق ما علمت "وكالة الصحافة الفرنسية" من أحد المشاركين في الإجتماع. وستعقد المجموعة قمة جديدة في 3 شباط في أكرا، هذه المرة، في حضور رؤساء دول المنطقة بحسب المسؤول المشارك. وطالبت المجموعة بـ"الإفراج عن الرئيس المخلوع روك مارك كريستيان كابوري الموضوع رهن الإقامة الجبرية وعن مسؤولين آخرين معتقلين".

ويوم الأحد الماضي، تمرّد جنود في عدد من الثّكنات العسكريّة في أنحاء بوركينا فاسو، مطالبين بإقالة كبار مسؤولي الجيش. وفي 24 الحالي، أعلن جيش بوركينا فاسو، أنّه قد أقال رئيس البلاد، موضحًا أنّ الأخير "عجز عن توحيد البوركنابيّين، وأغضب جميع شرائح المجتمع"، ولافتًا إلى أنّ "الحكومة والبرلمان تمّ حلّهما، وكذلك تمّ تعليق العمل بالدّستور وإغلاق حدود البلاد حتّى إشعار آخر". والرئيس كابوري يتولّى السّلطة منذ عام 2015، وأُعيد انتخابه في 2020، وبات موضع احتجاج متزايد من السكّان بسبب أعمال العنف من جانب المسلّحين، وعجزه عن مواجهتها.