إستقبلت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال فنيانوس راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، يرافقه الخوري جورج اسحق بحضور اعضاء مجلس النقابة الاساتذة. وشدد المجتمعون على "ضرورة التوعية والإحاطة بالشباب الصاعد من المدارس والجامعات وصولا الى إنشاء مراكز يكون الإنسان وكرامته هدفها الأول والأخير".

كذلك بحث المجتمعون في "تحضير نشاط مشترك حول وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية في الإمارات، وجرى الاتفاق على عقد اجتماع قريب لإستكمال بحث الموضوع والتحضير له".

واثر اللقاء، كانت للمطران سويف كلمة نوه فيها "بدور نقابة المحامين في طرابلس في إحقاق الحق، فهي تُشكل صمام أمان في توجيه البوصلة نحو العدالة، تحقيقا لرسالة المحاماة الإنسانية". واوضح "أن التحدي الأكبر يكمن بالمضي قدما في هذه الظروف الصعبة"، مؤكدا على ان "الكنيسة المارونية كانت وستبقى داعمة لنقابة المحامين، متمنيا للنقيبة والمجلس كل التوفيق في مهمامهم".

من جهتها، شددت القوال على "أهمية دور المرجعيات الدينية وحرصها على الصورة التكاملية للبنان" مؤكدة "استعداد نقابة المحامين للتعاون في مختلف المجالات التي تُكرس صورة العيش الواحد في طرابلس كمدينة للعيش المشترك، من اجل المحافظة على تاريخها المسيحي الإسلامي الذي نعتز به جميعا، ومؤمنةٌ بالتعاون الديني والمدني والنقابي الناضج والمتكامل والهادف الى الخير العام".

وأوضحت أنه "لطالما تغنينا بأن حقوق الناس هي رسالتنا والإنسان هو هدفنا، لكننا نتأسف اليوم لمعاناة مرفق العدالة، هذا القطاع الجريح الذي يعاني ويتراجع كمعظم مؤسسات الدولة ، لا سيما في الظروف الاقتصادية الصعبة التي لم ترحم القضاة والمحامين والموظفين والمواطنين".