أعلنت ​الخطوط الجوية الكويتية​ "تعليق الرحلات إلى ​العراق​ موقّتًا، بناءً علي التّعليمات الصّادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، نظرًا للأوضاع الرّاهنة في الجمهوريّة العراقيّة، وسيتم إطلاعكم على آخر المستجدّات والتّعليمات الّتي تصدر من الإدارة العامّة للطّيران المدني الكويتي في هذا الشّأن".

وكان هجوم صاروخي، قد استهدف أمس الجمعة، ​مطار بغداد الدولي​، مخلّفًا أضرارًا ماديّةَ في مدرج وطائرتين فارغتين متوقّفتين على أرض المطار.

وشدّد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بيان، على أنّ "استهداف مطار بغدادالدولي بالصّواريخ وإصابة طائرات مدنيّة، والإضرار بمدرج المطار، يمثّل محاولةً جديدةً لتقويض سمعة العراق الّتي جهدنا في استعادتها إقليميًّا ودوليًّا، وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقيّة للخطر، ونشر أجواء من الشّكوك حول الأمن الدّاخلي، كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلًا عن تقويض جهود الخطوط الجويّة العراقيّة في تطوير عملها والانفتاح، وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالميّة". ودعا الدّول الصّديقة للعراق إقليميًّا ودوليًّا، إلى "عدم وضع قيود للسّفر أو النّقل الجوّي من وإلى العراق، بما يشكّل إسهامًا في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته".