لفت السّفير الرّوسي لدى ​كندا​، أوليغ ستيبانوف، إلى أنّ "وسائل الإعلام الكنديّة ذكرت خلال الأشهر الماضية، أنّ العشرات إن لم يكن المئات من مقاتلي مجموعات النّازيّة الجديدة، مثل (القطاع الأيمن) و(آزوف)، تمّ تدريبهم سرًّا في إطار عمليّة "Unifier". لقد كشف أفراد يرتدون الصليب المعقوف، على شبكاتهم الاجتماعيّة، أنّهم تلقّوا تدريبات من قبل الكنديّين".

وأشار في تصريح، إلى أنّ "وزارة الدّفاع الكنديّة متردّدة في التّعليق على المنشورات الإعلاميّة حول هذا الموضوع، وأعلنت أنّها تجري تحقيقًا داخليًّا"، مركّزًا على أنّ "المقاتلين الّذين تلقّوا تدريبات على أيدي مدرّبين كنديّين في ​أوكرانيا​، لا يتبخّرون في الجوّ، بل يتوجّهون إلى شرق البلاد ويقتلون الأوكرانيّين الموالين ل​روسيا​". وشدّد على أنّه "حتّى في إطار هذه المهمّة الّتي تبدو سلميّة، أنت تجهّز بعض الأوكرانيّين ليقتلوا أبناء جلدتهم".

وفي عام 2015، أطلقت كندا عمليّة "يونيفاير"، وهي مهمّة للتّدريب العسكري وبناء القدرات للقوّات المسلّحة الكنديّة في أوكرانيا، ومهمّة القوّات المسلّحة الكنديّة لدعم قوّات الأمن في أوكرانيا.

وتنشر كندا حاليًّا ما يقرب من 200 فرد عسكري في أوكرانيا، في إطار عمليّة "يونيفاير"، الّتي تمّ تمديدها حتّى 31 آذار 2022، وقد درّبت القوّات المسلّحة الكنديّة أكثر من 12500 من أفراد قوّات الأمن الأوكرانيّة، منذ بدء المهمّة.