ذكرت وكالة أنباء "HINA" الكرواتيّة الحكوميّة، أنّ "رئيس ​كرواتيا​ زوران ميلانوفيتش، قال إنّ رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، يتصرّف كعميل أوكراني"، بينما يتصرّف هو كرئيس كرواتي".

وشدّد ميلانوفيتش، على "أنّه لا ينوي التّراجع عن تصريحه السّابق المتعلّق بانسحاب الجيش الكرواتي من قوّات "​الناتو​"، في حال نشوب نزاع مسلّح بين ​روسيا​ و​أوكرانيا​، وعلى أنّه لا يعتزم الاعتذار لسلطات ​كييف​، كما فعل رئيس حكومة بلاده".

وأكّد، بحسب الوكالة، رفضه لما يروجّه بعض السّياسيّين، بأنّه سياسي موالٍ لروسيا، مشيرًا إلى أنّ "الأسبوع الماضي، كنت مواليًا للولايات المتحدة الأميركية عندما طلبت من الحكومة قبول هديّو منها، على شكل 80 مدرّعة. هل تلاحظون كيف يتغيّر هذا التأييد من أسبوع لآخر؟".

وانتقد ميلانوفيتش موقف ​الاتحاد الأوروبي​ تجاه أوكرانيا، مبيّنًا أنّ "الأوكرانيّين لم يحصلوا على أيّ شيء من الاتحاد الأوروبي، رغم الوعود بمليارات المليارات. لا أقول هذا لإهانة أحد. أنا لست عدوًّا لأوكرانيا، ولست صديقًا لروسيا".

في الوقت نفسه، اتّهم أوكرانيا بتمجيد المشاركين في مذابح البولنديّين واليهود، قائلًا: "ستيبان بانديرا، والاحتجاجات في ساحة الميدان بكييف، الّتي تضمّنت عناصر واضحة للانقلاب والإطاحة بالحكومة المنتخبة بشكل مشروع. كلّ ذلك تمّ بمساعدة من الاتحاد الأوروبي و​واشنطن​".