أشار سفير ​كوريا الشمالية​ لدى ​الأمم المتحدة​، هان تيه سونغ، إلى أنّ "تجربة إطلاق الأسلحة الأخيرة من النوّع الجديد، كانت جزءًا من أنشطة تنفيذ الخطّة المتوسّطة والطّويلة المدى، لتطوير علوم الدّفاع، ولا تشكّل أيّ تهديد أو ضرر لأمن البلدان المجاورة"، وفق وزارة خارجية ​بيونغ يانغ​.

ودعا، في خطاب ألقاه خلال مؤتمر الأمم المتحدة لنزع ​السلاح​، ​الولايات المتحدة الأميركية​ إلى وقف "سياساتها العدائيّة والمعايير المزدوجة" تجاه الشّمال، و"إنهاء التّدريبات العسكريّة الهجوميّة ونشر مختلف الأصول الاستراتيجيّة النوويّة في شبه الجزيرة الكورية وحولها". ولفت إلى أنّ "لذلك، فإنّ اعتبار ممارسة كوريا الشّماليّة لحقّ الدّفاع عن النّفس تهديدًا، هو استفزاز لا يُطاق، وعمل صريح بمكيالين، وانتهاك صارخ للسّيادة".

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في يومي 5 و11 كانون الثّاني الحالي، وأعربت كلّ من سيئول وواشنطن عن مخاوفهما بشأن إطلاق بيونغ يانغ للصّواريخ، وجدّدتا دعوة كوريا الشّماليّة للعودة إلى الحوار.

وفي 27 الحالي، أعلنت وكالة "يونهاب" نقلًا عن وكالة الأنباء المركزيّة الكوريّة الشّماليّة "KCNA"، أنّ "بيونغ يانغ أجرت هذا الأسبوع، تجربة إطلاق صواريخ "كروز" بعيدة المدى، وصواريخ تكتيكيّة موجّهة (أرض - أرض)".